"سي أن أن" :: الرئيس الأميركي باراك أوباما توصّل إلى أنه لن يكون من الممكن إنزال الهزيمة بمتشددي تنظيم "الدولة الإسلامية" من دون إزاحة الرئيس السوري بشار الأسد
تعليقنا
ماعلاقة الرئيس الأسد بالتنظيم الإرهابي داعش ؟
ألم تكن سوريا هادئة وأمنة مع الأسد قبل الربيع الغربي الداعشي ؟
من الذي صنع داعش وقبلها القاعدة في سوريا وإفغانستان وليبيا وغيرها من الدول ؟
من الذي دعمها بالمال والسلاح وأعتبر أفرادها ثوار وطلاب حرية وديمقراطية ؟
من الذي وجوده ومصالحه ومخططاته مرهونة بوجود فوضى وإقتتال وإرهاب كداعش ( الأسد أم أوباما ) . ؟
أليس الأسد ونظامه ولطيلة 3 سنوات من الربيع الدموي الإرهابي بح صوته وهو يحذر من داعش وأخواتها في كل المنابر بمافيها الأمم المتحدة . ويقاتلها على الأرض ويحاول الحد من إنتشارها على الأرض . وأنتم كنتم تنكرون وجودها ؟
من الذي بسقوطه ينتهي الإرهاب وداعش . هل هو الأسد أم أوباما والسياسة التأمرية الغربية ؟ . والدليل أمامنا ليبيا . هل سقط الإرهاب بإزاحة النظام وقيادته أم أنتشر وتمدد وأصبح أكثر رعبا ودموية . ؟
إذا كانت الإنظمة مسئولة عن إنتشار الإرهاب الذي في عهدها . ولكي نحاول تصديقكم . لماذا لاتضعون نفس القاعدة في ليبيا . وتقولون هزيمة داعش ليبيا وأنصار الشريعة لن يكون إلا بإزاحة فبراير ؟
...
أوباما ومنظومته التأمرية يحاولون إستمرار الدجل والكذب والخداع ببعض التصريحات التي نعرف إنها ستجد أذان صاغية من بعض العملاء والخونة والمطبلين من المأجورين أشباه المحللين والإعلامين أصحاب الدفع المسبق . وحتى من السذج والأغبياء من العامة .
وهذا التصريح هو قمة الغباء . والمراهقة السياسية . والعبث . ودليل قاطع على تفاهة رؤساء أمريكا وجنونهم .
ونحن نؤكد أن داعش ستنتهي وبدون قتال إذا توقف الغرب عن التدخل في الشئون الداخلية للدول . وسقطت الأنظمة العربية المتأمرة وعلى رأسها قطر والسعودية التي قدمت السلاح والمال والمقاتلين لداعش وأخواتها ... الفـــــــــــــارس