أن ما تشهده ليبيا اليوم من دمار وغياب للدولة وأجهزتها وفقدان للأمن والأمان الحق الأساس لكل الناس على وجه البسيطة ، قبل حقوق الانسان في التعبير والديمقراطية المزعومة ، الليبييون المدنيون الذين تدخلت مايسمى بالأمم المتحدة من أجلهم ولحمايتهم كماء جاء في قرارات مجلس الأمن " الرعب " الدولي تحت رقم 1970 ، 1973 يعانون التهجير القسري والحرمان حتى من أدنى حقوقهم في الحياة والحق في تقرير المصير التي جاءت في المواثيق والعهود الدولية لحقوق الانسان .
بقرارات الأمم المتحدة من خلال مجلس الأمن المعبر عن إرادة واجندات ومصالح الدول الكبرى الأستعمارية أنتهكت سيادة وأستقلال ليبيا بالتدخل السافر التي أستمر الى أكثر من ثمانية أشهر ،وطائرات وبوارج حلف الناتو تقصف في البنى التحتية المدنية والعسكرية وتقتل الليبيين بالجملة .
واليوم ومن خلال بعثة الدعم تصدَّر لنا البيان تلو الآخر ،وتؤكد ان الحوار هو الحل لإيقاف حالة الانهيار التي تعيشها ليبيا الدولة والشعب ،اين كانت الأمم المتحدة ومجلس الامن العدواني في ربيع عام 2011 ؟؟!! حينا كانت ليبيا لديها دولة وأجهزة وموارد أقتصادية ورساميل مالية بالمليارات في الداخل والخارج ، كان موقف هذه المنظمة الأصرار على تدمير مقدرات الليبيين وانهاء دولتهم المستقلة والمحترمة بين أمم الأرض بدليل أنعقاد ثلاتة قمم دولية جمعت معظم حُكام وملوك ورؤساء العالم ، العربي والأفريقي ، والاوربي قبل شن الحرب بقليل ، يومها أي خلال الحرب ناشد الاتحاد الأفريقي تلك الأمم بضرورة إيقاف الحرب على ليبيا وعلى شعبها ، لكن غلاة الأستعمار العنصريون ، والذين أقتنصوا الفرصة التاريخية لإسقاط النظام السياسي الثوري المعادي للهيمنة والمناصر لقضايا وحرية الشعوب ،رموا بتلك النداءت عرض الحائط ، و تبين اليوم وبعد مرور هذه السنوات العجاف ، ماكان يضمره هؤلاء وحلفائهم الأقليميين والمحليين عملاء الاستعمار .
فالحديث عن الحوار وضرورته لإنقاد ليبيا من الأنهيار في قاموس هؤلاء ، هو أنقاذ مؤامرة فبراير ليس إلا ، لان حوارهم المزعوم ، يسعون به إلى توحيد لملمة فبراير الليبراليون عملاء المستعمر والذين تربوا في أحضانه منهم ، وجماعة الأسلام السياسي حصان طروادة في العشرية الأولى للقرن الواحد والعشرين النقيض الاخر .
أما الحوار المنشود الذي يرد ليبيا إلى جادة الطريق فلن يأتي من الذين رسموا المخططات لتدمير ميراث الشعوب في الحرية والكرامة وأنقضوا على قيادتها الوطنية في ليبيا والعراق والكونغوا (( لمومبا )) وأغتالوا السلفادور الليندي الرئيس المنتخب ، وتأمروا على الثورات الشعبية الوطنية التي قادة الشعوب لنيل حريتها وسيادتها المغتصبة .
(( أبن ليبيا البار ))
بقرارات الأمم المتحدة من خلال مجلس الأمن المعبر عن إرادة واجندات ومصالح الدول الكبرى الأستعمارية أنتهكت سيادة وأستقلال ليبيا بالتدخل السافر التي أستمر الى أكثر من ثمانية أشهر ،وطائرات وبوارج حلف الناتو تقصف في البنى التحتية المدنية والعسكرية وتقتل الليبيين بالجملة .
واليوم ومن خلال بعثة الدعم تصدَّر لنا البيان تلو الآخر ،وتؤكد ان الحوار هو الحل لإيقاف حالة الانهيار التي تعيشها ليبيا الدولة والشعب ،اين كانت الأمم المتحدة ومجلس الامن العدواني في ربيع عام 2011 ؟؟!! حينا كانت ليبيا لديها دولة وأجهزة وموارد أقتصادية ورساميل مالية بالمليارات في الداخل والخارج ، كان موقف هذه المنظمة الأصرار على تدمير مقدرات الليبيين وانهاء دولتهم المستقلة والمحترمة بين أمم الأرض بدليل أنعقاد ثلاتة قمم دولية جمعت معظم حُكام وملوك ورؤساء العالم ، العربي والأفريقي ، والاوربي قبل شن الحرب بقليل ، يومها أي خلال الحرب ناشد الاتحاد الأفريقي تلك الأمم بضرورة إيقاف الحرب على ليبيا وعلى شعبها ، لكن غلاة الأستعمار العنصريون ، والذين أقتنصوا الفرصة التاريخية لإسقاط النظام السياسي الثوري المعادي للهيمنة والمناصر لقضايا وحرية الشعوب ،رموا بتلك النداءت عرض الحائط ، و تبين اليوم وبعد مرور هذه السنوات العجاف ، ماكان يضمره هؤلاء وحلفائهم الأقليميين والمحليين عملاء الاستعمار .
فالحديث عن الحوار وضرورته لإنقاد ليبيا من الأنهيار في قاموس هؤلاء ، هو أنقاذ مؤامرة فبراير ليس إلا ، لان حوارهم المزعوم ، يسعون به إلى توحيد لملمة فبراير الليبراليون عملاء المستعمر والذين تربوا في أحضانه منهم ، وجماعة الأسلام السياسي حصان طروادة في العشرية الأولى للقرن الواحد والعشرين النقيض الاخر .
أما الحوار المنشود الذي يرد ليبيا إلى جادة الطريق فلن يأتي من الذين رسموا المخططات لتدمير ميراث الشعوب في الحرية والكرامة وأنقضوا على قيادتها الوطنية في ليبيا والعراق والكونغوا (( لمومبا )) وأغتالوا السلفادور الليندي الرئيس المنتخب ، وتأمروا على الثورات الشعبية الوطنية التي قادة الشعوب لنيل حريتها وسيادتها المغتصبة .
(( أبن ليبيا البار ))
![]() |