مقالات الدليل مقالات الدليل
recent

آخر الأخبار

recent
recent
جاري التحميل ...

بقلم Alli‎‏ ‏‎Mohamed &العائلة السنوسية تاريخ متجذر فى الخيانة ..بالوثائق والبراهين!!

Mohamed Alli
 Alli‎‏ ‏‎Mohamed

\الحمد لله القائل (إن أكرمكم عند الله أتقاكم) والصلاة والسلام على رسول الله الذي نهى عن الطعن في الأنساب فقال (أربع في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن الفخر بالأحساب والطعن في الأنساب والاستسقاء بالنجوم والنياحة على الميت..) وجب التوضيح لبعض الصائدين في الماء العكر اننا لا نحاول الطعن في أي من قبائل المنطقه الشرقيه ولسنا هنا للمقارنه وانما هو كشف الوجه الحقيقى للعائله السنوسية العميله .. التي سخر لها الإعلام الأجنبي و المأجور لإظهارها بمظهر الورع و التقوه و الصلاح بل تمادوا لوصفها بالجهاد .. تطرقنا في الجزء الاول من المقال إلى كل من (محمد العابد السنوسي / محمد الرضا المهدي السنوسي ) و يمكنكم الإطلاع عليه من هنا
3) الحسن بن محمد الرضا السنوسي
(..خرج الحسن عن سلطة المختار طائعا مختارا .. وشرع يدعو المجاهدين ، إلى تركه جهارا نهـارا .. وهادن الإيطاليين طمعا فيما عندهم من الأموال والأرزاق والدقيق .. فأغدقوا عليه منها وبكثرة .. حتى صار ومن معه من المنشقين في رغد من العيش .. نكاية في عمر المختار وبقية المجاهدين الذين لا يجدون القوت الضروري في كثير من الأحيان) ويقول أيضا (..وجعلوا له مرتبا شهريا يقدر بـ ' خمسين ' ألف فرنك .. وسيارة كهدية رمزية نظير توقيع ما يريدون)
ويقول قراسياني عن الحسن السنونسي هذا (انعزلت القوات التي تحت قيادة الحسن عن معسكر المجاهدين العام .. وقام الحسن باتصالاته ووافق على شروط الحكومة الإيطالية وسلم وأصبحت قواته تابعة للحكومة الإيطالية فوضعوها على نظام الدوريات وبدأت الحكومة تدفع مرتباتهم) انتهى.
والحسن هذا أرسله عمر المختار ليتفاوض مع الطليان باسم المجاهدين ، وهو في حقيقته لا يصلح أن يكون سائس الخيل عند أسود الشرى ، لكن كما ذكرت لكم في الجزء الأول هؤلاء الأبطال خلقهم الله للمعارك ومقارعة الأعداء ، لكن لاعتقادهم أن الحسن بن الرضا من سلالة الرسول صلى الله عليه وسلم فجعلوه مفاوضا نيابة عنهم!!.
4) هلال السنوسي:
أما هذا فخبره أشهر من أن نورده هنا فهو (ملكي أكثر من الملك!!) فقد كان إيطاليا أكثر من الطليان أنفسهم ، وقد قيل أن أحمد الشريف قد حكم عليه بالإعدام والله أعلم** ، يقول الشيخ الطاهر الزاوي عنه (..ولما كان الجيش الإيطالي في طريقه لاحتلال الجغبوب كان معه ـ هلال ـ صحبة القائد الإيطالي الكولونيل روتشتي ، وأول من دل على عورة جغبوب ورفع راية الصليب على زاوية جده ، وهو اليوم بين يدي الله يحكم فيه بما يشاء..).
5) إدريس المهدي السنوسي:
وقد أجّلت الحديث عن هذا لأني أعلم كما يعلم غيري أن هذا الشخص له شأن خاص كونه حقق الإستقلال المزعوم!! ، فصار عند كثير من المغفلين (وليعذرني المغفلون على هذه الكلمة!!) أنه أبو ليبيا!! وفي عهده زوّر التاريخ ، وقدّم لنا الذين سبق ذكرهم في هذه المقالات على أنهم هم الرجال الذين لهم الفضل في قيادة الجهاد ضد الطليان!! و هذا الشخص صار ملكا!! ولكل ملك حاشية من المنافقين تكون في خدمة أحلامه!! فهل تتصورون أن يكون في أحلام هذا الملك!! الصور القاتمة من الغدر والخيانة التي اقترفها هو وإخوانه في حق الليبين وفريق المنافقين في الخدمة؟!!.
تولى إدريس السنوسي قيادة الحركة السنوسية بعد رحيل (أو طرد!!) أحمد الشريف إلى الأستانة (تركيا) ، وأحمد الشريف حاله بالنسبة للعائلة السنوسية التي عاصرت الحرب الإيطالية (كالشعرة البيضاء في جلد الثور الأسود!! ، باستثناء صفي الدين الذي كان له موقف محمود في القرضابية). فما أن تولى إدريس أمور الحركة السنوسية ـ وهو والله بموازين الرجال لا يساوي شسع نعل عمر المختار أو أحد رجالاته ، لكن كما أخبرتكم عن العقدة السحرية التي عقدها السنوسيون هي التي جعلت أؤلئك الأبطال يحتفون به هذا الإحتفاء ـ حتى وقّع معاهدات الذل والعار (الرجمة وأخواتها) وأنا وأنصح كل ليبي أن يقرأ هذه المعاهدات حتى تعرف حقيقة إدريس السنوسي ، و لأهميتها أنقل لكم بعض ما جاء فيها حتى يعرف الشعب الليبي الأسرة السنوسية وما قدمته من خدمات للشعب الليبي!!.
ومهما تكن عند امرئ من خليقة... وإن خالها تخفى على الناس تعلم
فكان نتيجة هذا الإخلاص للإنجليز ، جيئ بجدك إدريس السنوسي على ظهر دبابة بريطانية حتى نصب على الليبين ملكا يديرونه من وراء الستار ، كحال كرازي أفغانستان ، ومالكي العراق ، وعباس فلسطين ، و العملاء اليوم في ليبيا...إلخ.
هذه هي سيرة العائلة السنوسية مع أجدادنا إن كان هناك من يجهلها ، كلما أوقد أجدادنا نارا للحرب ضد الطليان أطفأها السنوسيين بمؤامراتهم ودسائسهم!! ويسعون في الأرض فسادا والله لا يحب المفسدين ، وما كان الله ليبقي ملكا قام على أشلاء ودماء الأبرياء ، وما كان الله ليبقي ملكا قام على صرخات الثكالى ودموع اليتامى ، وما كان الله ليبقي ملكا قام على الغدر والخيانة ، وما كانت تلك الدماء التي سالت وتلك الأعراض التي انتهكت في الكفرة والعقيلة وغيرهما لتذهب سدى ، وما كان الله غافلا عن أرواح الأطفال البريئة التي صعدت إلى ربها في الكفرة والعقيلة تجأر إلى الله من غدر العائلة السنوسية
تنام عيناك والمظلوم منتبه... يدعو عليك وعين الله لم تنم

عن الكاتب

libdahlibya

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

مقالات الدليل