صحيح ان فى الغربه نعاني لامرين وهدا ياتي فى الغربه العاديه بسبب الدراسه او اي سبب اخر وهى غربه من اجل ضروف خاصة او عامه وقد نعاني مرارة التعب ومرارت البعد عن لاهل و رغم اننا نكون على تواصل مستمر عبر قنواة التواصل الموجوده فى العالم وتفتخر بااننا من وطن الجماهيرية الليبيه و رغم هده المراره اله اننا نكون مرتاحين نفسيا لاننا نملك وطن قد نعود له فى اي لحضه وفى اي ضروف او اي مناسبه تلزم وجودنا هناك اما الغربه التى نعيشها لان ونعيش مرارتها هي غربة مؤلمه بكل ماتعنيه الكلمه غربة وطن واهل غربة عذاب والم غرب فراق احبه كانو معنا وكنا معهم منهم من اصبح فى عداد الشهداء ومنهم من اصبح فى سجون الضلامين وكل ذلك من اجل وطن اصبح اهله يعيشون فى الشتات مهجرين مكبوتين محرومين حتى من ابسط الحقوق وهى العيش فى امن وامان فوق ارض الوطن وبين اهلهم واقاربهم .اليوم اصبح عدد المهجرين لليبين فى تزايد كل ذلك بسبب الطمع والجشع للفئة ضاله درست وتعلمت على حساب الشعب الليبي فاارسلها لكي تكون من الكوادر العلميه العالميه ولكى تتعلم ولتعلم ابناء الشعب الليبي ولكى تطلع على اخر ما وصل لهو العلم فى كل العالم فسيطر عليها الطمع وباعت نفوسها وضمائرها الى الاستعمار وباعت وطنها بابطنها من اجل حفنه من الدولارات باعت الوطن الى لاستعمار ودمرته باايديها وشردت ابنائه الى المهجر ووضعت الرجال والنساء فى السجون واغتصبتهم وقتلتهم واصبحت تعيث فسادا فى لارض والعرض مع العلم باان هناك من رفض ان يبيع الوطن ورجع اليه لكي يدافع عنه وهولاء هم ابناء الوطن الشرفاء الذين رفضو التنازل عن الوطن ولو بامال الدنيا كلها .واليوم اصبح لليبيون يعانون مرارة الغربه .غربة وطن واهل غربة اتا بها القدر ولو انها بسبب خيانة ابناء الوطن ولكنها فرضها القدر ولن نعاتب على القدر لاننا ايماننا بالله قوى نؤمن بالله وبالقدر .سنعود اليك ياوطن العزه والكرامه رغم كل مانعانيه لاننا لانعرف الخيانه ونؤمن بالوطن هو البيت الكبير الذي سيضمنا مع بعض لاننا لن ولن نخونه او نبيعه رغم كل المحن هكذا علمونا اهلنا وهكذا سنعلم الاجيال من بعدنا على حبك ايوه الوطن الكريم ...
شامخ الراس ....29/11/2014